وجود ثقة وارتباط واحترام ورغبة في التعاون من أجل إنجاح المهمة.

يُطلق على المرحلة الثانية من مراحل بناء فريق العمل اسم مرحلة الاقتحام أو الصراع، وسُميت بهذا الاسم لأنها تشهد صراعًا بين أعضاء الفريق، والذي ينشب نتيجة عدم درايتهم بتفضيلات بعضهم البعض وسلوكياتهم، وينتج عنه عدم مبالاة أعضاء الفريق بأهدافهم.

لا تبدأ في العمل أنت لم تضع قواعد تنظيمية للفريق، ومعرفة كيف تكافئ أو تعاقب أحد الأفراد لما بدر منه، وما هي أسس تقييم الموظفين، وتحديد مستوى أدائهم الوظيفي، وما هو سلم الترقيات، وأي الأفعال التي تضطرك إلى فصل أحد الأفراد، فعليك تحديد كافة الأمور التنظيمية حتى تتجنب الفوضى والعشوائية عند إدارة الفريق. 

ويتمثل دور قائد الفريق في هذه المرحلة في تعزيز التعاون بين أعضاء الفريق والتأكد تواصلهم بشكل فعال وتسهيل الحوار المفتوح وتشجيع تنوع الآراء والمعارضة الإيجابية المثمرة.

الأفراد الذين لديهم خبرة عملية في مجال إدارة المشاريع  

نستعرض فيما يلي دليلًا شاملًا لتكوين وبناء فريق عمل ناجح. سنغطي جميع الجوانب، بدءًا من تحديد الأدوار والمسؤوليات، وصولًا إلى تنمية مهارات التواصل والتعاون.

لا يحقق أي فريق عمل نجاحًا دون وضوح الهدف الذي تكوّن من أجله، لذلك لا بد من الاتفاق مع أعضاء الفريق على الهدف المشترك، حتى يعمل من أجله بكامل تركيزه.

تشجع من التفكير الإبداعي، إضافة إلى دورها في تطوير مهارات حل المشكلات لدى أعضاء الفريق.

يساعد بناء الفريق على زيادة إنتاجية الشركة، لأن مدير الفريق يضع هدفًا مشترك يسعى الجميع لتحقيقه ببذل قصارى جهودهم.

لا بد من تمتع قائد نور الفريق بمهارات العمل الجماعي والتي تشمل التعاون والاستباقية والموثوقية والمرونة، فتلك المهارات تنعكس على عمل أعضاء الفريق بالإيجاب وتحفزهم لتحقيق الأهداف.

هذه الممارسات تضمن فرقًا متماسكًا وفعالًا يُحقق أهداف المؤسسة بكفاءة.

وإذا كان أعضاء فريقك يعملون عن بعد، يجب عليك توفير أدوات ومعلومات اتصال إضافية لجميع أعضاء الفريق.

فريق العمل الناجح هو الفريق القادر على تحقيق الإمارات أهداف المنظمة، وإنجاز المشروع على النحو الأمثل ووفقًا لموعده المُحدد سلفًا، ولتكوين هذا الفريق لا بد من اتباع الآتي:

كما تعزز التعاون والثقة بينهم.بهذه الطرق، تُصبح الفرق قادرة على التواصل والعمل الجماعي. هذا يساعد في تحقيق الأهداف المشتركة.